شاركت مدرسة الأميرة للا عائشة في المنتدى
المغربي للمبادرات البيئية بفاس بولمان إحياء لليوم العالمي للبيئة تحت شعار
" ارفع صوتك... لا مستوى البحر"
----------------------------
نظمت مدرسة الأميرة للا
عائشة للتعليم الخصوصي بفاس الدورة الثانية للأيام الثقافية تحت شعار
" الإرث
الحضاري والتجليات البيئية والثقافية بمدرسة الأميرة للا عائشة " "التلميذ المواطن "
أيام 14-15 -16
ماي 2014 بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني.
وقد لقيت هذه الدورة نجاحا مشرفا يليق
باسم مؤسستنا العريقة حيث توجت بتدشين قاعة المرحوم الفقيه
"
محمد بن عبد الله" التي تدخل في إطار اليوم الإقليمي المفتوح للمؤسسات
التعليمية العتيقة بنيابة فاس .
كما تم إحداث متحف بمكتبة
المؤسسة لعرض :
·
الآلات القديمة ( الآلة الكاتبة، الهاتف الثابت، الكراسي، الخزانة ....)
·
الوسائل الديداكتيكية ( المجهر ، خرائط ، كتب مدرسية،...)
الوثائق
الإدارية القديمة التي ترجع لتاريخ 1946 ( سجلات مدرسية، بطاقة الأداء،...)
·
الصور القديمة للتلاميذ والأطر والمؤسسة، وكذلك لائحة المديرين
المتعاقبين على المؤسسة
( السيد
التهامي بنشقرون والسيد محمد الصنهاجي والسيد محمد البقالي.....)
حيث تم تقديم شهادات حية
من طرف قدماء التلاميذ المحليين (فاطمة الزهراء زلوغة)
وفي هذه الأثناء تم عرض
شريطين مصورين احدهما للتعريف بالسيرة الذاتية لاسم الأميرة للا عائشة
والأخر للتعريف بالسيرة الذاتية للمرحوم الفقيه محمد بن عبد الله .
وفي غمرة تسليط الضوء على المؤسسة تم إلقاء عروض
حول تاريخها المجيد وأعداد المتخرجين منها
والقيمة التاريخية التي تتمتع بها كمؤسسة تربوية
ذات إشعاع تربوي مستمر ( من تنشيط السيد
محمد أمل الصنهاجي ) وكذلك ندوة بعنوان الإرث
الحضاري والغذاء المفقود من تنشيط الشاعر
والأديب عبد الرزاق الفلق.
كما تم تخصيص دفتر ذهبي
لتدوين وتوثيق أهم الزيارات والأحداث المرتبطة بالمؤسسة.
وبالموازاة مع ذلك تم
افتتاح أروقة و ورشات أخرى عملت عليها جميع الأطر التربوية منذ بداية الموسم
الدراسي تهتم بالبيئة والنظم البيداغوجية،
وحتى لا ننسى الأعمال الفنية المتمثلة في الرسم على الجداريات واللوحات وغرس
الشتائل بمختلف
أنواعها ، مما زاد المؤسسة هذه السنة
جمالية وتميزا,
وتميزت هذه الدورة بغنى وتنوع العروض والأنشطة
المقدمة من طرف تلاميذ المؤسسة كالمسرح والرقص والغناء، حيث تخللتها ندوات حول أهمية
المحافظة على البيئة وغرس روح المواطنة، وأمسيات شعرية أضفت عليها طابعا ثقافيا
وفنيا نال إعجاب الحاضرين وأحياها ضيوف الشرف : الأستاذ محمد احجيرة، الأستاذ
محمد أمل الصنهاجي والأستاذ عبد
الرزاق الفلق، الذين نوهوا بالدورة السابقة وأبوا إلا أن يشاركوا في هذه
الدورة الثانية.
0 Comments :
إرسال تعليق